An Unbiased View of الذكاء العاطفي

Wiki Article



أجزم أنّه سبق لك أن قلت أشياء وندمت عليها بعد ذلك. إذا كان ذلك صحيحًا، فالشخص الذي لا يتحكّم في انفعالاته وعواطفه، فهو في مأزق. 

يتجنّب هؤلاء الأشخاص إسقاط الصور النمطية وإلقاء الأحكام سريعًا على الآخرين كما أنّهم منفتحون وصادقون للغاية.

في بعض الأحيان، لا يُحاول الآخر استفزازنا، ولكن ضُعفنا يقنعنا بأنّ الآخر يُحاول استفزازنا.

ليس هذا وحسب، فهم صادقون مع أنفسهم أيضًا. إنهم يعرفون نقاط قوّتهم ومواضع ضعفهم، ويعملون بجدّ للتغلّب عليها من أجل تحقيق أداء أفضل.

حينما تفهم مشاعر الآخرين سيُصبح في وسعك إدارة مشاعرك على نحو أفضل وبالتالي تحقيق نجاحات أكبر في حياتك.

عادةً ما يمكن تقسيم الذكاء العاطفي إلى أربع كفاءات أساسية هي:

نعم، في الحقيقة، أغلب الناس أصبحوا مُتوترين بسبب الضغوط اليوميّة وأسلوب عيشنا الحالي. بسبب التوتر، صرنا جميعا مرضى نفسيين. في الواقع، التوتر شديد الْخَطَر أكثر ممّا نظن، مع ذلك، أغلبنا لا يتعامل معه بجديّة، لأنّهم لا يعرفون أنّ التوتر يرفع ضغط الدَّم وقد يزيد من احتمالية الإصابة بسكتة دماغية في المستقبل البعيد.

عندما يتمتع القائد بهذه المهارات، يصبح قادرًا على اتخاذ قرارات أكثر حكمة وبناء علاقات إيجابية مع فريقه.

هل تعرف شخصاً قادراً على تعرّف على المزيد مقابلة أشخاص جدد وبناء علاقات ودية معهم على الفور؟

يُساعدنا الوعي الذاتي على تطوير أنفسنا واستغلال الفُرص عندما نعلم أنّها تتوافق مع قُدراتنا الفكريّة والجسديّة. لكن إذا كنا لا نعرف أنفسنا جيّدًا، فقد نُبالغ في تقدير قُدراتنا ونرى أنفسنا على أنّنا نستحق كل شيء وقادرون على فعل أشياء تفوق قدرتنا.

يؤمن القائد الناجح بالعمل الجماعي، فيتعامل مع موظفيه على أنَّهم فريق واحد، وليس على أساس رئيس ومرؤوس.

يجب أن يكون لدى القادة فهمٌ نور الامارات عميق لكيفية تأثير عواطفهم وأفعالهم في الأشخاص من حولهم لكي يكونوا قادةً فاعلين، فكلما كانت علاقة القائد مع الآخرين وعمله معهم أفضل، كان القائد أكثر نجاحاً.

بناء الثقة: يلعب الذكاء العاطفي دورًا محوريًا في تعزيز الثقة بين القادة وفريقهم، مما يساهم في زيادة التعاون والنجاح.

كتابة اليوميات: تساعدك كتابة اليوميات على تحسين وعيك الذاتي، فإذا خصصتَ بضع دقائق يومياً لكتابة أفكارك؛ فإنَّ ذلك يمكِن أن يدفعك نحو درجةٍ أعلى من الوعي الذاتي.

Report this wiki page